راوية الشاعر تتساءل عن مواجع الذات
ميلادنا ترتيب لجدول حروب
نحمل هوية اللانتماء
فأسماؤنا معاول للنبش
كلما غطس الحزن في التراب
متى نعرف سر اللعبة ؟
ونحن نخدم في الرقعة ذاتها
بيدق يشق ببطن بيدق
نسمع ذات السمر في تفكيكنا
ونرقص على أتساع الكره
كلما كان إيقاع السقوط عاليا
والقلاع تهز بخصرها
للناجين من الأيمان
متى نكسر السرير
المبلل بالرغبة والخجل ؟!
ونضاجع الضوء
على شرشف التغيير
حتى تحبل الوسادة بالأحتجاج
ولا تعسر بولادة النوافذ
كم من ( متى ) ذبحنا
قربانا على عتبة صمت
ونحن نجدد الولاء لخيبة نعم
و ( كيف ) تمرح في حقول الغرب
بردود تثمر بحال هالك
يا سادتي .. حين نقتل السؤال
يبقى الجواب طليقا في أغتصاب الحلول
وتمتلئ سجون العقل
باللقطاء
تعليقات
إرسال تعليق