"هكذا بدأت" ل رفيقة المرواني
(هَكذَا بَدَأت)
بِغيرِ نيّة الشِّعر كَتبتُ نُصوصًا
لهَا إيقاعٌ بَطيء جِدًّا
ك قَدمٍ تُحاول أنْ تُحرزَ خُطوةً
فِي دربٍ مُوحلٍ
حدَثَ أنْ حلّقتُ مرّات عديدةٍ
وأنَا أتأمّل الثّقب العميقَ الذّي تَركتهُ
الحياة في صدري
فكتبتُ أشيَاءَ قِيلَ بأنّها قصَائد لاَفِتة
من المدهش فعلاً أن تنثُرَ حُزنك على الملَأ
دونَ أن تُضطرّ ل الشّرحِ
أو التِماس الأَعذار
أذكُر أيضا المرّات التّي أخْفَقتُ فِيها
ولَم أصب عينَ المَعنى
كنت أؤوّل النّقطة علَى أنّها جدارٌ
عريضٌ يسدّ الأُفق
فأستندُ على السّطر التّالي لأصعدَ
درجةً أعلَى بفارقِ حرفِ جرّ.
تعليقات
إرسال تعليق